أولياء الأمور الكلام ده مهم جدا جدا
نتطرق اليوم لعدد من أنواع صعوبات التعلم عند الأطفال. حيث ترجع مشكلة صعوبات التعلم عند الأطفال إلى عدة عوامل بيولوجية ووراثية تؤثر على أداء الدماغ. مما يترتب على ذلك تباعًا تعثر في القيام ببعض المهام المعرفية المتعلقة بالتعلم. وفي واقع الأمر، تتداخل هذه المشكلات مع تعلم الطفل بعض المهارات الأساسية كالقراءة والكتابة وتعلم الرياضيات. كما يمكن أن تتداخل أيضًا مع المهارات الأخرى كالانتباه والتركيز والتفكير والتخطيط. وبوجه عام، يجب أن ندرك أن مشكلة صعوبات التعلم عند الأطفال يمكن أن تؤثر على حياة الطفل ليس فقط على المستوى الدراسي، بل على مستوى العلاقات أيضًا مع الأصدقاء والعائلة وغيرها.
أشهر أنواع صعوبات التعلم عند الأطفال
حتى يتم الانتباه إليها وتداركها مبكرًا.
1- عسر الحساب:
وتتمثل في إعاقة تعلم الطفل وقدرته على فهم الأرقام وتعلم الحقائق الرياضية.
ويُظهر الأطفال الذين يعانون من هذا النوع من صعوبات التعلم ضعفًا في مهارات الحساب الرياضي.
ويرتبط عسر الحساب بنقاط الضعف في تمثيل ومعالجة الأرقام الأساسية، مما يؤدي إلى صعوبات في تحديد المجموعات دون عد، واستخدام العمليات غير اللفظية لإكمال العمليات العددية البسيطة.
2- عسر الكتابة:
وتتمثل في إعاقة تعلم الطفل وقدرته على الكتابة اليدوية والمهارات الحركية الدقيقة.
فيؤثر عسر الكتابة على ضعف قدرة الطفل على كتابة حروف واضحة ومقروءة. ويمتلك العديد من الأشخاص المصابين بخلل الكتابة خطًا يدويًا غير منتظم وغير متسق. ويستطيع الكثيرون من الأطفال الكتابة بشكل مقروء ولكنهم يفعلون ذلك ببطء شديد. وعادةً ما يكون الأطفال المصابون بخلل الكتابة غير قادرين على تصور الحروف.
وكذلك لا يمتلكون القدرة على تذكر الأنماط الحركية للحروف وتتطلب كتابتهم قدرًا كبيرًا من الطاقة والوقت
3- عسر القراءة:
وهو الأكثر شيوعًا بين أنواع صعوبات التعلم عند الأطفال. ويؤثر على قدرة الأطفال على القراءة ومهارات المعالجة اللغوية ذات الصلة، حيث يتميز عسر القراءة بقصور في التعرف على الكلمات بدقة وطلاقة. ويعاني الأطفال المصابون بعُسر القراءة من التعرف على الكلمات وفك تشفيرها وتهجئتها. وأحيانًا ما يكون الفهم القرائي ضعيفًا بسبب ضعف مهارات قراءة الكلمات.
غالبًا ما يعاني الأفراد المصابون بعُسر القراءة من عجز في الوعي الصوتي والفونولوجي، والذي يشير إلى عدم القدرة على سماع وتحديد ومعالجة البنية الصوتية للكلمة المنطوقة، بما في ذلك الصوتيات والمقاطع الصوتية.
وقد يعاني الأطفال المصابون بعُسر القراءة أيضًا من ضعف في المعالجة الهجائية، والتي تتداخل مع ربط الحروف ومجموعات الحروف مع الأصوات بدقة وطلاقة.
فباختصار يمثل عسر القراءة إعاقة بسبب اللغة حيث يواجه الشخص صعوبة في فهم الكلمات أو الجمل أو الفقرات.
ويعاني الأشخاص المصابون بعُسر القراءة غالبًا من مشاكل في معالجة أو فهم ما يقرؤونه أو يسمعونه.
فكثير من الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة موهوبون في الفنون والموسيقى، والإدراك البصري ثلاثي الأبعاد، والقدرة الرياضية والميكانيكية.
4- صعوبات التعلم غير اللفظي:
وهي متلازمات عصبية تتطور في الجانب الأيمن من الدماغ. حيث يتمتع الأشخاص المصابون بصعوبات التعلم غير اللفظي بقدرة لفظية قوية جدًا وذاكرة رائعة ومهارات إملائية واحتفاظ سمعي قوي. وذلك على الرغم من أنهم يمتلكون مهارات اجتماعية ضعيفة ويواجهون صعوبة في فهم تعبيرات الوجه ولغة الجسد. ويعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم غير اللفظي من ضعف التنسيق ومشاكل التوازن وصعوبة في المهارات الحركية الدقيقة.
- 5-اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه:
هو اضطراب يجعل الأطفال يفقدون التركيز على القيام بالمهام بسهولة بالغة. واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه له نوعان رئيسيان، والثالث مزيج من الاثنين. من أهم سمات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه فرط النشاط والاندفاع. وقد يشمل ذلك التململ المستمر، والتحدث بلا توقف، ومشاكل القيام بأنشطة هادئة، وصعوبة التحكم في أعصابهم، والمزيد. ويتسبب نقص الانتباه وفرط الحركة في عدم توجيه الأطفال الاهتمام اللازم إلى مهمة مطلوبة. كما يعاني الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من الانتباه إلى التعليمات، وأحلام اليقظة كثيرًا، ومعالجة المعلومات ببطء، الشعور بالملل بسهولة، عدم القدرة على التنظيم والترتيب.
وهنا يجدر الإشارة إلى أنه لا يعتبر اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط إعاقة في التعلم، ولكن يمكن أن يتسبب في معاناة الأطفال من التعلم ويرتبط عادةً بإعاقات التعلم الأخرى.
6-اضطرابات المعالجة السمعية:
تعد اضطرابات المعالجة السمعية هي اضطرابات قد تجعل الطفل يعاني في قدرته على تمييز الأصوات المتشابهة، بالإضافة إلى صعوبات أخرى. لا تعتبر اضطرابات المعالجة السمعية من إعاقات التعلم، ولكنها قد تفسر سبب تعرض شخص ما لمشاكل التعلم.
7-اضطرابات المعالجة البصرية:
وهي اضطرابات تجعل الأطفال يعانون من رؤية الاختلافات بين الأحرف والأرقام والأشياء والألوان والأشكال والأنماط المتشابهة. تمامًا مثل اضطرابات المعالجة السمعية، لا تعتبر اضطرابات المعالجة البصرية إعاقات تعلم، ولكن يمكن أن تكون مشكلة عندما يتعلق الأمر بالتعلم.
يمكنك استخدام القصة كوسيلة لعلاج صعوبات التعلم عند الطفل بزرع الحب والحنان ودعم ثقته بنفسه.
علم طفلك القراءة والحروف الأبجدية والحركات باللغة العربية مع سلسلة قصص تعليمية للاطفال وقصص تعزيز السلوك وقصص تربوية وسلوكية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق